نعى اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2018 فتحي الخراط مدير المركز الوطني للسينما والصورة الفقيد يوسف بن يوسف مدير التصوير السينمائي الذي وافته المنية في ساعة متاخرة من ليلة امس الخميس معددا مناقبه.
وقال فتحي الخراط في تدوينة فايسبوكية ان يوسف بن يوسف فارس بما تحمله كلمة فروسية من نبل وشهامة وأصالة.،مشيرا الى انه بلا جدال أكثر مدير تصوير سينمائي تونسي حاصل على جوائز.
وقد تولي الفقيد ادارة تصوير عديد الافلام التونسية الحاصلة على جوائز على غرار “ريح السد “للنوري بوزيد و” صمت القصور” لمفيدة التلاتلي و”الليل” لمحمد ملص
من جهتها قالت وزارة الشؤون الثقافية في بيان نعي لها إن الفقيد يعد ركيزة من ركائز الصناعة السينمائية التونسية ومن مؤسسي العصر الذهبي لهذا القطاع حيث اشتغل في التلفزة التونسية على مدى سنوات كما درّس في أشهر المعاهد المختصّة في مجال صناعة السينما والصورة بفرنسا
مضيفة انه ساهم في إنتاج العديد من المنوّعات والأعمال التلفزية والأفلام التونسية على غرار “صمت القصور” و”موسم الرجال” لمفيدة التلاتلي و”عصفور سطح” لفريد بوغدير و”ريح السد” و”صفائح من ذهب” للنوري بوزيد و”غدوة نحرق” لمحمد بن إسماعيل.
وفي مايلي نص التدوينة :
ترجّل الفارس يوسف بن يوسف لينأى بنفسه عن الضجيج الذي ملأ حياتنا .وهو فارس بما تحمله كلمة فروسية من نبل وشهامة وأصالة. هو بلا جدال أكثر مدير تصوير سينمائي تونسي حاصل على جوائز : ريح السد للنوري بوزيد 86 و صمت القصور لمفيدة التلاتلي 94 والليل لمحمد ملص 92 نالت جائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية .
وقد عمل خارج الحدود مع المخرج السوري محمد ملص في فيلميه الطويلين الأخّاذين (الليل وباب المقام) .
ورغم كفاءته العالية كان خفيض النبرة ، يتجنّب الظهور الإعلامي ،تماما كأي فارس حقيقي وأصيل .
له رحمة الله الواسعة ولذويه وأصدقائه الصبر الجميل.
شارك رأيك