تساءل النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج عن اسباب دعوة رئيس الجمهورية ما أطلق عليه “مجلس الجمهورية ” للاجتماع في قرطاج.
وقال في تديونة فايسبوكية : لا أعتقد أنه جمعهم فقط ليقول لهم بان الأوضاع من سيئ الى أسوأ، ويحمّل أطراف الائتلاف الحاكم مسؤولية إيجاد الحلول، ويحذر من الاضراب العام مذكّرا بأحداث 26 جانفي 1978 .
واضاف : “في جميع الحالات، مبادرة طيبة من السيد رئيس الجمهورية نتمنى لها أن تنجح وتنزع فتيل الازمة…. أزمة جانفي”
وفي ما يلي نص التدوينة:
ماذا حدث كي يدعوَ السيد رئيس الدولة فجأة، وبدون مقدّمات ، ما أطلق عليه “مجلس الجمهورية ” للاجتماع في قرطاج،؟
لا أعتقد أنه جمعهم فقط ليقول لهم بان الأوضاع من سيئ الى أسوأ، ويحمّل أطراف الائتلاف الحاكم مسؤولية إيجاد الحلول، ويحذر من الاضراب العام مذكّرا بأحداث 26 جانفي 1978 ؟
“مجلس الجمهورية” قرر اعادة الحوار بين الحكومة والاتحاد، وخاصة…….العودة الى الاجتماع بعد أسبوع، وكأني بالرئيس (تحت غطاء مجلس الجمهورية) وبمناسبة احتدام أزمة الاضراب العام، قد قرر العودة الى رعاية “سياسة التوافق” في ما يُشبه صيغة معدلة أو محينة من إتفاق قرطاج
ما الذي حدث حتى يغير الرئيس رأيه ب180 درجة بالمقارنة مع ما جاء في الندوة الصحفية ل9 نوفمبر 2018؟ (وخاصة مقارنة بما وقع بعدها)
هل هي مخاطر أمنية كما جاء في تصريحات اعلامية؟
هل هي مخاطر المأزق في مفاوضات الحكومة والاتحاد؟
هل هي الخشية من انطلاق واحتدام الاحتجاج الاجتماعية المنتظرة ؟
ماذا حدث كي يتجاهل ويتجاوز الرئيس حملات وتصريحات قيادات حزب نداء تونس، المتزعّم الجديد للمعارضة السياسية؟ (اليوم، وبالمناسبة تميّزوا بغيابهم عن اللقاء وعن الحدث وعن الساحة ، ان شاء الله المانع خير)
ماذا حدث بالضبط؟ وفيما يفكر رئيس الدولة ؟
في جميع الحالات، مبادرة طيبة من السيد رئيس الجمهورية نتمنى لها أن تنجح وتنزع فتيل الازمة…. أزمة جانفي
شارك رأيك