كشف العميد خليفة الشيباني أمس الخميس 3 جانفي 2019 خلال حضوره ببرنامج “بتوقيت تونس” على القناة الوطنية الأولى عن التوزع الجغرافي للجماعات الارهابية بتونس وخصوصيات كل جهة من المناطق التي تتركز بها الخلايا الارهابية وأدوارها.
أكد العميد خليفة الشيباني أن الجماعات الارهابية التي تتواجد بتونس وخاصة منها “كتيبة عقبة ابن نافع” والتي تمثل فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تتوزع في شكل خلايا على عدة جهات: الخلية المركزية بجبل الشعانبي وتتوزع الأخرى على شكل سرايا وفق المفهوم العسكري على جهات أخرى كجبل سلوم والكاف وجندوبة وفق تصريحه.
و أضاف الشيباني أن سيدي بوزيد تمثل موقع الإسناد بالنسبة لهذه الجهات اذ تعمل الجماعات الارهابية هناك على توفير الأسلحة وإسناد بقية الخلايا الارهابية المتواجدة خاصة بالقصرين موضحا أن موقع سيدي بوزيد يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لهذه الجماعات مشيرا الى أن الارهابي أبو سفيان الصوفي الذي فجر نفسه بجيل سلوم كان قد تموقع بالجهة.
وأشار الى أن هناك من يوفر دعما كبيرا لهذه الجهات في وسط كل مدينة من هذه المدن بتوفير بطاقات الشحن وكراء المنازل مشددا على أن العديد من الارهابيين كانوا قد توجهوا الى ليبيا عبر رمادة مبينا أنه كان هناك مشاريع لإقامة إمارة بزعفران وسيدي بوزيد التي تظل من ضمن الأهداف القائمة للارهابيين وفق تصريحه.
كذلك أضاف أن بعد إحباط العملية الارهابية ببن قردان تأكدت الجماعات الارهابية أن المشروع الداعشي لا يمكن أن يقوم بتونس لكن تظل بعض الجهات من الأهداف القائمة لهذه الجماعات.
وفي ذات السياق شدد الشيباني على أن تفكيك خلية التوحيد والجهاد في 5 ديسمبر كانت له ايجابيات للإطاحة بارهابيي جلمة و القضاء عليهم في عملية نوعية.
شارك رأيك