في حدث لافت، غابت تونس عن قائمة المرشحين لجائزة البوكر للرواية العربية في 2019، علما وأنه سبق أن نالها التونسي شكري المبخوت عن روايته “الطلياني”، مقابل تواجد 3 دول من شمال إفريقيا ويتعلق الأمر بالجزائر – بمرشحين – والمغرب – بمرشحين- ومصر – بمرشحين – و عن عرب إفريقيا كذلك تم ترشيح الكاتب الإريتيري حجي جابر.
بقلم عمّـار قـردود
كانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت، اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2019، عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها للعام 2019، والتي تتضمن 16 رواية صدرت خلال الفترة بين جويلية 2017 وحتى جوان2018، حيث جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.
و وصلت إلى القائمة الطويلة روايات لسبع كاتبات، وهو رقم قياسي فى تاريخ الجائزة، إلى جانب روايات لتسعة كتاب، تتراوح أعمارهم بين 43 و79 عاماً، من تسع جنسيات، وتعالج الروايات قضايا تمس العالم العربى اليوم، كما تُلقي بالضوء على تاريخ المنطقة العربية وتراثها الثري، وتتطرق إلى قضايا إنسانية هامة، منها وصمة الفقر وصدمة الموت والاضطهاد وأهمية حماية العائلة والوطن.
ويتميز عدد من الروايات فى القائمة بالسرد على لسان النساء، منها رواية عن تاريخ العراق الحديث على لسان صحافية، وقصص نساء فى بلدان مختلفة هاجرن إليها بعد الحرب الأهلية اللبنانية، إلى جانب صراع كاتبة تتنافس مع كُتاب عصرها.
هذا و نشير إلى أنه قد تم اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة شرف الدين مادولين، أكاديمى وناقد مغربى مختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة، وفوزية أبو خالد، شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة سعودية فى القضايا الاجتماعية والسياسية، وزليخة أبوريشة، شاعرة وكاتبة عمود وباحثة وناشطة فى قضايا المرأة وحقوق الإنسان من الأردن، ولطيف زيتونى، أكاديمى وناقد لبنانى مختص بالسرديات، وتشانغ هونغ يى، أكاديمية ومترجمة وباحثة صينية.
من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ستة سبق أن وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، هم: أميمة الخميس برواية “الوارفة”، مرشحة للقائمة الطويلة 2010، وهدى بركات برواية “ملكوت هذه الأرض” مرشحة للقائمة الطويلة 2013، وإنعام كجه جى مرشحة للقائمة القصيرة مرتين عن رواية “الحفيدة الأميركية” 2009 و”طشّاري” 2014، وواسينى الأعرج مرشح ثلاث مرات للقائمة الطويلة عن رواية “البيت الأندلسي” 2011، و”أصابع لوليتا” 2013 و”رماد الشرق: الذئب الذى نبت فى البراري” 2014، ومى منسّى مرشحة للقائمة القصيرة عن رواية “أنتعل الغبار وأمشي” 2008، والتي أشرفت فى العام 2013 على “ندوة” الجائزة “ورشة إبداع”، وشهلا العجيلى المرشحة للقائمة القصيرة عن رواية “سماء قريبة من بيتنا” 2016 والتى شاركت فى “ندوة” عام 2014.
كما شهدت دورة 2019 من الجائزة وصول 10 كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم: محمد أبى سمرا، وإيمان يحيى، وجلال برجس، وحجي جابر، ومبارك ربيع، وكفى الزعبى، والحبيب السائح، وعادل عصمت، ومحمد المعزوز، وميسلون هادى.
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة في 2019، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدى لأسماء الكتاب:
جائزة البوكر العربية – روايات القائمة الطويلة لعام 2019:
1-رواية “نساء بلا أثر” للكاتب اللبنانى محمد أبى سمرا، صادرة عن دار رياض الريس
2-رواية “مي: ليالي إيزيس كوبيا” للكاتب الجزائرى واسينى الأعرج، صادرة عن دار الآداب
3-رواية “سيدات الحواس الخمس”، للكاتب الأردنى جلال برجس، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
4-رواية “بريد الليل”، للكاتبة اللبنانية هدى بركات، صادرة عن دار الآداب
5-رواية “رغوة سوداء”، للكاتب الإيرتيرى حجى جابر، صادرة عن دار التنوير
6-رواية “مسرى الغرانيق فى مدن العقيق”، للكاتبة السعودية أميمة الخميس، صادرة عن دار الساقى.
7-رواية “غرب المتوسط”، للكاتب المغربى مبارك ربيع، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
8-رواية “شمس بيضاء باردة”، للكاتبة الأردنية كفى الزعبى، صادرة عن دار الآداب
9-رواية “أنا وحاييم” للكاتب الجزائرى الحبيب السائح عن دار ميم للنشر
10-رواية “صيف مع العدو”، للكاتبة السورية شهلا العجيلى، عن منشورات ضفاف
11-رواية “الوصايا” للكاتب المصرى عادل عصمت، عن دار الكتب خان
12-رواية “النبيذة “للكاتبة العراقية إنعاك كجه جى، عن دار الجديد
13-رواية “بأي ذنب رحلت؟”، للكاتب المغربى محمد المعزوز، عن المركز الثقافى للكتاب
14-رواية “قتلت أمي لأحيا”، للكاتبة اللبنانية مي منسى، عن دار رياض الريس
15-رواية “إخوة محمد” للكاتبة العراقية ميسلون هادى، عن دار الذاكرة.
16-رواية “الزوجة المكسيكية” للكاتبة المصرية إيمان يحيى عن دار الشروق
وتدار جائزة البوكر للرواية العربية برعاية مؤسسة جائزة “مان بوكر” فى لندن، بينما تقوم دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبى في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليًا.
شارك رأيك