في مثل هذا اليوم 13 حانفي 1982 غادرنا الصرح الإعلامي و أحد أشاوس الصحافة التونسية وأول قارئ أخبار قاسم المسدّي الذي كان الصحفي الخاص للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
رمز ساهم من موقعه في القطاع الإعلامي في بناء الدولة العصرية في عهد الزعيم بورقيبة.
وقد كان الفقيد اول من يحمل ترقية صحفي رئيس على الصعيد الافريقي وهو أول من شغل خطة مدير الأخبار بالاذاعة و التلفزة التونسية كما شغل خطة مدير الاذاعة عندما كان عمره اذاك 29 سنة .
ورافق الفقيد المسدّي الزعيم بورقيبة في جميع زياراته الى الخارج وواكب كل المناسبات القمم العربية والإسلامية.
كما حاور الزعيم بورقيبة و العديد من الزعماء الافارقة و العرب ،من بينهم الملك الحسن الثاني و انور السادات و الملك حسين و صدام حسين و الملك فيصل.
و من سيرته غير المعلنة ان ارسله بورقيبة للقيام بدور الوساطة بين تونس و مصر في عهد انور السادات.
وكان المرحوم أول من أسس جمعية الصحفيين التونسيين.
وقد وافته المنية عن عمرال 39 سنة..ونعاه أنذاك بورقيبة في افتتاحية شهيرة بجريدة “العمل” تحت عنوان “سكت صوت تونس”.
وأسس المرحوم محمد قاسم المسدي اذاعة المنستير بطلب من الزعيم بورقيبة.
وتكفل بنقل جنازة الزعيم جمال عبد الناصر للتلفزات العربية. فضلا على أنه غطى العديد من الحروب من بينها حرب الأردن وتقلد العديد من المناصب في مجال الاعلام داخل اتحاد اذاعات الدول العربية و الجامعة العربية و الامم المتحدة.
وتتلمذت على أيدي المرحوم اجيال من الإعلاميين البارزين من بينهم بالخصوص الحبيب العربي وماهر عبد الرحمان على سبيل الذكر ولا الحصر .
شارك رأيك