في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الحرية والكرامة 17 ديسمبر-14 جانفي تؤكد الكنفدرالية العامة التونسية للشغل مرة أخرى على حقها في التمثيلية إلى جانب الإتحاد العام التونسي للشغل المتغول على الحياة النقابية بتونس.
تقول الكنفدرالية في بيانها ذكرى الثورة المجيدة تأتي “في ظل مناخ اجتماعي محتقن حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة بعد الثورة من تحقيق الاستحقاقات الأساسية في التنمية وخاصة في الجهات الداخلية حيث ترتفع نسبة البطالة وتنعدم المشاريع التنموية ذات القدرة التشغيلية العالية ولم تشجع الحكومات الرأسمال الوطني على الاستثمار و التنمية.”
وإذ تؤكد الكنفدرالية بمكتبها التنفيذي الجديد والمتكون من طاقات شبابية واعدة على “أهمية مأسسة الحوار الاجتماعي بانتخاب أعضاء مجلس الحوار الاجتماعي فإنها تستغرب إنكار حقها في التمثيلية به على غرار المنظمات والهياكل الاجتماعية الأخرى وتتمسك بالدفاع عن حقها في التواجد بهذا الهيكل التمثيلي .”
والكنفدرالية التي ما انفكت تدعو إلى التعددية النقابية أمام تغول الإتحاد العام التونسي للشغل الذي يكاد ينفرد بالتمثياية النقابية في تونس تؤكد مرة أخرى على “ضرورة التقارب والعمل المشترك مع المنظمات الوطنية وقوى المجتمع المدني من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي والإجتماعي للبلاد بما يسمح من تحقيق انتقال الديمقراطي والتنمية العادلة بين الجهات والاستعداد للإستحقاقات السياسية المقبلة.”
شارك رأيك