بعد مرور 8 سنوات عن ثورة 14 جانفي اعادت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني ليلى الشتاوي الى الاذهان قضية القناصة واختفاء الغاز المسيل للدموع والعناصر التي قد تكون تلقت تدريبات بالخارج لبث الفوضى و توجيه الرأى العام و حقيقة اختراق الأجهزة الأمنية.
ودعت الشتاوي في تدوينة “فايسبوكية “الى تشكيل لجنة من البرلمانين والخبراء من أجل الكشف عن حقيقة ماحصل خلال الثورة داخل مؤسسات الدولة لتحصين بلادنا من كل طارئ.
وفي مايلي نص التدوينة :
في سياق احتفال الشعب التونسي بالذكرى الثامنة لثورة 14جانفي 2011 وبعد قطعنا لنصف الطريق المؤدية لإرساء منظومة حكم ديمقراطي منفتح على الحراك الاجتماعي وتطلعاته أود أن أطرح قضية ذات صلة مباشرة بالأمن القومي جوهريا .الا وهي حقيقة ماحصل خلال الفترة الممتدة من 17,ديسمبر 2010الى تاريخ 14,جانفي 2011 ،اعني بذالك قضية القناصة و اختفاء الغاز المسيل للدموع والعناصر التي قد تكون تلقت تدريبات بالخارج لبث الفوضى و توجيه الرأى العام و حقيقة اختراق الأجهزة الأمنية .. موضوع مسكوت عنه على الرغم من خطورته في ضل ظرف إقليمي متقلب وفي سياق احتدام صراع المحاور الدولية و حتمية تأثيرها على بلادنا . ادعو بمناسبة الذكرى الثامة للثورة الى تشكيل لجنة من البرلمانين والخبراء من أجل الكشف عن حقيقة ماحصل خلال الثورة داخل مؤسسات الدولة لتحصين بلادنا من كل طارئ
شارك رأيك