كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية،قال إن 13 وفدًا من دول عربية ليس لديها علاقات دبلوماسية مع العدو الإسرائيلي، زارت تل أبيب بشكل سري، من بينها وفد تونسي ضم شخصيات من المؤثرين في الإعلام.
و أفاد كعبية أن “وفوداً عربية تزور إسرائيل بشكل سري، وهذه الوفود أتت من الخليج والأردن واليمن والمغرب والجزائر وتونس والعراق وسوريا ولبنان”، و تابع يقول “لدينا مصالح مشتركة مع دول الخليج فنحن نحارب الإرهاب ولدينا إيران أمامنا”، مبرزًا أن الأشخاص الوافدين إليها هم من المؤثرين بالإعلام في دولهم.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عقب زعم تل أبيب زيارة 3 وفود من العراق، للأراضي المحتلة خلال العام الماضي، وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية بـ “تويتر”، إن “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصًا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.وأضافت الوزارة، أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع”.وأوضحت أن “الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.
تخليد ذكرى المحرقة
كما أشارت إلى أن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببعض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين”.هذا ولم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود.وهو ما جعل النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقيّ، حسن كريم الكعبي، يطالب وزارة الخارجية بالتحقيق في صحة تلك الأنباء.
و اعتبرت البرلمانية العراقية عالية نصيف، الثلاثاء الماضي، أن الهدف الأساسي من تغريدة الإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين” بأن نصيف ونواباً آخرين زاروا إسرائيل هو “التشهير” بنصيف و”الانتقام منها”، فيما اتهمت إعلامية كويتية “باعت نفسها للعدو الصهيوني” بالوقوف وراء نشر التغريدة.
وقالت، إنه “في الوقت الذي تفاجأ فيه عدد من النواب بذكر أسمائهم في تغريدة نشرها إعلامي صهيوني يزعم أنهم زاروا إسرائيل، ومن بينهم النائبة عالية نصيف، اعتقدنا للوهلة الأولى أن الحساب الذي نشر التغريدة حساب مزيف مخصص للتسقيط والتشهير، ولكن اتضح فيما بعد أن هذا الحساب بالفعل يعود للإعلامي الصهيوني النكرة المدعو إيدي كوهين”.
وأضافت، أن “النواب الواردة أسماؤهم في التغريدة صدموا إزاء تعرضهم لهذا التشهير الذي يمس بسمعتهم ويطعن بشرفهم، لأن من يزور الكيان الصهيوني الغاصب فقد باع قضيته وانسلخ عن دينه وعروبته ومبادئه، وبالتالي اتهموا عدة جهات بالقيام بهذا الفعل الشنيع كمحاولة لتسقيطهم سياسياً، في حين انهم لا يعلمون بأن أسماءهم أدرجت في تغريدة يراد منها التشهير بالنائب عالية نصيف التي جاء اسمها في نهاية التغريدة فيما جاءت أسماؤهم في البداية، وهذا التسلسل ليس اعتباطياً، فأسماؤهم تم إدراجها فقط للتغطية على الهدف الأساسي وهو الانتقام من النائب نصيف، وبالتالي فقد دفعوا ثمن عداء لا علاقة لهم به”.
عمّــــــار قــــردود
شارك رأيك