الأسباب الأساسية في اضطراب تزويد مادة السميد خلال الفترة الأخيرة تكمن أساسا في تدني سعرها مقارنة بالفرينة وبروز استعمال هذه المادة في التغذية الحيوانية بسبب تدني سعرها مقارنة بمادة الشعير مثلما رصدته فرق الابحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الإقتصاد.
هذا ما أوضحه وزير التجارة عمر الباهي نافيا ما جاء على لسانه في حوار معه حوار تم نشره اليوم الاربعاء 16 جانفي 2019 بجريدة “الشروق” اليومية من أن سبب إضطراب التزويد بمادة السميد هو صناعة خبز الطابونة والملاوي (كذا).
ويضيف الوزير في توضيحه المنشور على صفحته بالفيسبوك أن من بين العوامل الأخرى المتسببة في النقص المسجل في مادة السميد في السوق التونسية “إتساع الطلب على هذه المادة في غير الإستعمالات المنزلية إلى إستعمالات مهنية منها خبز الطابونة والملاوي والذي أصبح نشاطا تجاريا منتشرا في الكثير من الأماكن والمحلات”.
ويضيف الوزير : “هذه الأسباب مجتمعة و بشكل متفاوت تقف وراء الأزمة الأخيرة في اضطراب تزويد مادة السميد والتي تمكنت وزارة التجارة من معالجتها بشكل نهائي”.
شارك رأيك