في الذكرى 72 لتأسيسه يدعو الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى رد الإعتبار لقيم العمل والاجتهاد والمبادرة ويؤكد على أهمية الحفاظ على ديمومة المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية وتقدمها وازدهارها.
أصدر إتحاد الأعراف اليوم الخميس 17 جانفي2019 بيانا ممضى من رئيسه سمير ماجول بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه. جاء في البيان أن الإتحاد :
“- يقف إجلالا وتقديرا لكافة مناضليه ولكل من تحمل المسؤولية في صفوفه منذ تأسيسه في 17 جانفي 1947، مترحما على أرواح من فارق منهم الحياة.
– يرفع أسمى عبارات التهاني لكافة منخرطيه ولموظفي الاتحاد ولكل الأسرة الموسعة لأصحاب المؤسسات من صناعيين وتجار وحرفيين وأصحاب مهن ومسديي خدمات.
– يحيي الموارد البشرية العاملة بالمؤسسات، ويؤكد على أهمية دورها في الحفاظ على ديمومة هذه المؤسسات وفي تعزيز قدراتها التنافسية وفي تقدمها وازدهارها.
– يعرب عن انشغاله الكبير لتواصل المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد، ويعتبر أن تجاوز هذه المصاعب يتطلب تظافر جهود كل الفئات وكافة القوى الوطنية، والانطلاق في تنفيذ برنامج الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، ورد الاعتبار لقيم العمل والاجتهاد والمبادرة.
– يجدد التأكيد عزمه على مواصلة الاضطلاع بدوره الوطني، وخاصة العمل على إنعاش الاقتصاد ودفع الاستثمار والتصدير والتشغيل والمساهمة في تحسين القدرة الشرائية للمواطن التونسي.
– يثمن بعث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، ويؤكد على أهمية المشاورة الثلاثية بين الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل كمنهج للتوافق حول أهم الملفات الاقتصادية والاجتماعية الحيوية وإنجاح الإصلاحات الضرورية.
– يأسف لعدم توصل الحكومة والإتحاد العام التونسي للشغل إلى اتفاق لتجنب الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام اليوم 17 جانفي 2019، ويعرب عن الأمل في استئناف الحوار بينهما في أقرب وقت بهدف التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الطرفين، ويسهم في الحفاظ على السلم الاجتماعية.”
شارك رأيك