قال حزب حراك تونس الارادة إننا نعيش هذه الأيام على وقع حالة انزلاق خطيرة في الصراع القائم بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي من جهة ووزارة الإشراف التي فشلت في حل هذه الأزمة من جهة أخرى، وذلك بدخول التلاميذ وأوليائهم على الخط، وتوقف الدروس ومقاطعتها والتعبير عن الغضب. والتظاهر في الساحات والشوارع، وهو ما يهدد جديا بالوقوع في سنة دراسية بيضاء.
واكدفي بيان له دعم المطالب المشروعة للمربين وضرورة الاستجابة لهذه المطالب، مع مراعاة الإمكانيات المالية لميزانية الدولة والمصلحة العليا للبلاد.
مشددا على الضرورة القصوى لتأمين حق التعليم لكل التلاميذ وضمان أوفر حظوظ النجاح لهم، وحمايتهم من الاضطرابات النفسية ومن ترسخ روح التسيب وعدم الانضباط لديهم، والتشديد بصفة أعم على حماية المنظومة التربوية العمومية المكتسبة من الانهيار.
وحمل الحزب مسؤولية تفاقم هذه الأزمة التعليمية واستفحالها إلى وزير التربية الحالي الذي فشل في تأطير الحوار والتفاوض الجدي والناجع مع الطرف النقابي، ونطالب تبعا لذلك بإقالته من مهامه فورا.
شارك رأيك