أعلنت موسكو أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيقوم بزيارة إلى الجزائر والمغرب وتونس، ويعقد لقاءات مع قيادات هذه الدول في الفترة من 23 إلى 26 جانفي 2019.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ،يوم الأربعاء 23 جانفي، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيقوم بزيارة للجزائر والمغرب وتونس وعقد لقاءات ومباحثات مع قادتها ووزراء خارجيتها في الفترة من 23 إلى 26 جانفي الجاري، كما سيلتقي مع وزير الخارجية العراقي يوم 30 جانفي.
و تأتي زيارة سيرغي لافروف إلى الجزائر وتونس والمغرب خطوة لترتيب الأوضاع الداخلية و الخارجية للمغرب العربي. ومن المتوقع أن يحلّ وزير الخارجية الروسي بتونس يوم الجمعة في زيارة تدوم يومين سيجري خلالها لقاءات ومباحثات مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي و رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونظيره التونسي خميس الجهيناوي.
وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها، الثلاثاء، أن وزير الشؤون الخارجية الروسي سيشرع، الأربعاء، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من نظيره الجزائري، عبد القادر مساهل، تندرج “في إطار الحوار السياسي المنتظم و التشاور الدائم القائمين بين البلدين منذ التوقيع على بيان الشراكة الإستراتيجية بين الجزائر وفدرالية روسيا”.
ويعول على هذه الزيارة، بأن تسمح بالقيام بدراسة شاملة لوضع وآفاق العلاقات الثنائية ومن أجل تبادل واسع لوجهات النظر حول المسائل الاقليمية والدولية الكبرى. وفي هذا السياق،سيشكل الوضع في ليبيا و التطورات الأخيرة المتعلقة بهذا الملف محور المحادثات، كما هو الشأن بالنسبة للوضع في الساحل و في مالي وسوريا وتطور ملف الصحراء الغربية.
وبحسب مصادر ديبلوماسية جزائرية لـــ”أنباء تونس” من المستبعد جدًا أن يُحظى وزير الخارجية الروسي بلقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بسبب متاعب صحية يشتكي منها منذ أفريل 2013 وفي ظل تسريبات تفيد بسفره إلى غرونوبل الفرنسية للعلاج بعد تدهور وضعه الصحي.
عمّـار قـردود
شارك رأيك