وافتنا منظمة الإغاثة الإسلامية ببلاغ إعلامي تؤكد فيه على أن المزاعم والإتهامات التي تم نشرها وتناقلتها بعض وسائل الإعلام التونسية حول الشبهات التي تحوم حولها بخصوص تبييض الأموال و تمويل الإرهاب إنما “نشرت بغرض التشويه”. وفيما يلي نص البلاغ…
لذا يهم الإغاثة الإسلامية تونس أن تبلغكم ما يلي:
1- الإغاثة الإسلامية هي منظمة دولية غير حكومية مستقلة تأسست سنة 1984 بمدينة بيرمنجهام-بريطانيا تعمل في أكثر من 40 دولة، عضو إستشاري في المجلس الإقتصادي للأمم المتحددة وممضية على ميثاق العمل الإنساني للصليب والهلال الأحمر الدوليين.
2- تعمل الإغاثة الإسلامية في تونس على تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية في عديد المجالات كالتعليم، الصحة والتنمية ، كما يتم تنفيذ مشاريع الإغاثة الإسلامية عبر إتفاقيات شراكة مع الجهات الحكومية المعنية بالتدخل.
3- يتم تمويل مشاريع الإغاثة الإسلامية عبر إتفاقيات تبرم مع الجهات المانحة كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR) ،منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف (Unicef)
لمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ،الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي (SIDA) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس (Bill and Melinda Gates Foundation)، على سبيل المثال لا الحصر.
4- يقع نشر كل التحويلات المالية المرسلة للإغاثة الإسلامية تونس في الصحف ويقع التصريح بها لدى المصالح المعنية كما تخضع كل أنشطة الإغاثة الإسلامية إلى تدقيق مالي سنوي من قبل مراقبي الحسابات (كمؤسسة KPMG، مؤسسة (Ernest and Young) ومؤسسة (Deloitte) لإعداد التقارير المالية و التي يتم إرسالها إلى الجهات المعنية و نشرها أيضا في الصحف حسب ما ينص عليه المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المتعلق بتنظيم الجمعيات.
5- يعد نشر معلومات مغلوطة بدون التثبت من صحتها قبل نشرها خرقا للمعايير الصحفية.
6- تدين الإغاثة الإسلامية تونس ما تم نشره بخصوصها والذي يعتبر إنتهاكا لصورتها وسمعتها، كما يعتبر المس بالمعطيات الشخصية خرقا للقانون التونسي والدولي.
بناء على ما ورد ضمن هذا البلاغ الإعلامي نعلمكم أنه إذا لم تتم إزالة ما نشر عن الإغاثة الإسلامية من تشويه
فلن يكون لدينا خيار سوى إتخاذ الإجراءات القضائية للدفاع عن حقنا حسب ما يكفله القانون.
بلاغ.
شارك رأيك