استقبل وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري اليوم الجمعة 25 جانفي 2019 وفدا عن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية يقوده السيد ماهر المناعي مدير برامج المؤسسات المالية الإسلامية.
وكانت المقابلة فرصة تم خلالها استعراض برامج التعاون القائم بين تونس والمؤسسة وسبل تطويره في المرحلة القادمة، خاصة فيما يتعلق بمجال تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، لاسيما إطلاق صندوق ثمار 2 في مواصلة للتجربة الناجحة التي حققها في نسخته الأولى من خلال تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة خاصة بالمناطق الداخلية.
كما تم التطرق في نفس الإطار، إلى برنامج يهدف إلى وضع خط تمويل لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، مما سيساهم في توفير حلول تمويلية جديدة ترمي إلى دفع الاستثمار. هذا بالإضافة إلى إمكانية تمويل المشاريع المقترحة من الحكومة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي نفس السياق، تم التعرض إلى القمة الافريقية لتكنولوجيا المالية الإسلامية والتي ستنظمها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بتونس يومي 16 و17 مارس المقبل، والتي تهدف إلى تبادل التجارب والتعرف على منتجات التمويل الإسلامي فضلا عن إرساءها لأرضية ملائمة لبعث شراكات بين المؤسسات الافريقية، وذلك بحضور الدول الإفريقية الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وخبراء في مجال المالية الإسلامية ومؤسسات ناشطة في مجال التكنولوجيا المتعلقة بالاقتصاد والتمويل.
وأكد زياد العذاري، بالمناسبة على أهمية الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة في مساندة القطاع الخاص في تونس، مشيدا بنجاح تجربة صندوق ثمار 1 الذي ساهم في دفع الاستثمار خاصة بالجهات الداخلية وخلق المزيد من مواطن الشغل، مؤكدا حرصه على أهمية إعادة هذه التجربة الناجحة في الفترة القادمة.
كما بيّن الوزير استعداد تونس لتوفير كل الإمكانيات في سبيل إنجاح القمة الافريقية المرتقبة حول تكنولوجيا المالية الإسلامية.
من جانبه، أكد السيد ماهر المناعي استعداد مؤسسته لمواصلة دعم جهود الحكومة التونسية في معاضدة الاستثمار وتوفير التمويلات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة بغاية تعزيز قدرتها الإنتاجية والتنافسية.
شارك رأيك