قام الجيش التونسي بإحتجاز رئيس بلدية دوار الماء بولاية وادي سوف الجزائرية الحدودية مع تونس بمعية عضو بلدي آخر كان معه لحظة التوقيف إضافة إلى شخص ثالث يمتهن مهنة التمريض.
و بحسب مصادر جزائرية مطلعة لــ”أنباء تونس” فإن الجيش التونسي قام بإحتجازهم لحظة إختراقهم للتراب التونسي عن طريق الخطأ، وقام بنقلهم إلى القنصلية الجزائرية بولاية قفصة التونسية لمباشرة الإجراءات الإدارية و القانونية اللازمة لإعادتهم إلى بلادهم عبر المعبر الحدودي الطالب العربي.
و بلدية دوار الماء تبعد بــ150 كلم عن مدينة الوادي و هي واقعة بالتناظر مع معتمدية الفوار من ولاية قبلي التونسية، وعادة ما يتم التواصل بين سكان المنطقة من الجهتين، لا سيما وأنه لهم نفس العادات والتقاليد، كذلك تربطهم علاقات تصاهر.
وتتمتع بلدية دوار الماء الحدودية بموقع استراتيجي من خلال تقاسمها حدود مشتركة مع ثلاث ولايات تونسية توزر وقبلي وتطاوين وكذا قربها للخليج البحري بولاية قابس وللحدود اللبيبة أيضا 200 كلم جنوب غرب منطقة وازن.
و كثيرًا ما تتكرر مثل هذه الحوادث عبر الشريط الحدودي، لكنها سرعان ما يتم إيجاد حلول فورية لها بعد إجراء تحقيقات روتينية ثم يطلق سراحهم لأن الجيش التونسي ينشط كثيرًا بالمنطقة خاصة مع التماس في قرية خماد محمد الصغير بالبوابة الحدودية الطالب العربي.
من الجزائر: عمّـار قردود
شارك رأيك