أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن عناصرها عثرت، أول أمس الجمعة 25 جانفي 2019، على 300 كيلوغرام و712 غرامًا من الكوكايين، وذلك قرب المنطقة الصناعية لولاية سكيكدة الساحلية (شرق الجزائر) .
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع،أمس السبت 26 جانفي، فإن عناصر المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بسكيكدة تمكنوا من العثور على كمية ضخمة من الكوكايين “تقدر بثلاثة قناطير و 712 غرامًا، معبأة داخل حقائب الظهر- 11 حقيبة”. وكان على تلك الحقائق مختوم العلم الروسي.
و أضاف البيان: “تأتي هذه العملية النوعية، يضيف البيان، بعد العملية السابقة التي نفذها حراس السواحل بالواجهة البحرية الغربية بوهران/ ن ع 2 يوم 29 ماي 2018 والتي سمحت بضبط أكثر من (07) قناطير من الكوكايين، لتؤكد مرة أخرى اليقظة العالية لأفراد الجيش الوطني الشعبي وحرصهم على إحباط كل محاولات إغراق البلاد بهذه السموم”.
وكانت الجزائر شهدت يوم 29 ماي 2018، حجز 701 كلغ من الكوكايين بسواحل وهران غرب الجزائر، “كانت محملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا، قادمة من البرازيل”. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية يومذاك أنه “في إطار تأمين وحماية مياهنا الإقليمية، تمكن حراس السواحل لقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران (الناحية العسكرية الثانية)، يوم 29 ماي 2018، من إحباط محاولة إغراق البلاد بكمية ضخمة من السموم البيضاء كانت مُحملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا، كانت قادمة من البرازيل مرورا بميناء فالنسيا بإسبانيا لتصل إلى مياهنا الإقليمية باتجاه ميناء وهران”.
واشار ذات المصدر إلى أن العملية “انطلقت بفضل استغلال معلومات حول تواجد كمية كبيرة من الكوكايين مخبئة داخل حاوية على متن السفينة المُحملة بلحوم حمراء مجمدة، حيث تم توجيه وحدات عائمة لحراس السواحل قصد تأمين مسرح العملية”.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الجزائرية أنه “بعد التأكد من وجود الحاوية، أُعطيت التعليمات اللازمة بضرورة إدخال السفينة لميناء وهران تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية دقيقة، وبناء على تسخيرة وكيل الجمهورية، تم إخضاعها للمسح بالسكانير والتفتيش الدقيق، مما أسفر عن كشف وضبط كمية ضخمة من مادة الكوكايين تُقدر بسبعة (7) قناطير و واحد كيلوغرام كانت موزعة على 603 فيحة مخبأة وسط السلع”.
من الجزائر: عمّــار قـردود
شارك رأيك