أدى سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ظهر يوم الأربعاء 30 جانفي 2019 زيارة إلى معرض تونس للأثاث مرفوقا بالسيد خالد السلامي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس الجامعة الوطنية للخشب والتأثيث والسيد عبد العزيز كسكاس رئيس غرفة صناعة الأثاث والسيد عمر بوزوادة مدير عام المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث.
وقام رئيس الاتحاد بجولة في مختلف أجنحة المعرض حيث اطلع على آخر التجديدات والابتكارات في قطاع الأثاث والتأثيث، وتحادث مع أهل القطاع من صناعيين وحرفيين الذين أشادوا بأهمية المعرض.
كما أثاروا جملة من المشاغل تتعلق بالخصوص بموضوع التكوين في القطاع وضرورة التحسيس بأهميته لدى الشباب وفتح مراكز تكوين بتونس والجهات من أجل توفير اليد العاملة المختصّة التي تمثّل إحدى أهم الصعوبات التي تعيق نشاط المؤسسات الاقتصادية الناشطة في كل جهات البلاد. كما أكّدوا على أهمية تكثيف المشاركة في الصالونات خارج حدود الوطن نظرا لصغر السوق الداخلية، وطالبوا بالتخفيض في الأداءات على المنتوجات التونسية لتشجيع الإقبال على المنتوج التونسي مما سيؤدي حتما إلى تحسين الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني وبالتالي الترفيع من القدرة التشغيلية للمصانع التونسية بالإضافة للحد من الأنشطة في الأسواق الموازية التي أضرت من مردودية المصانع التونسية.
وفي معرض تعقيبه على تدخّلات المهنيين ، قال سمير ماجول إن الاتحاد يعمل على الدفع نحو توفير كل الظروف التي تجعل المنتوج التونسي قادرا على المنافسة في كل الأسواق العالمية، مؤكّدا أن التخفيض من الضرائب المفروضة على القطاع المنظم سيمكن من الحد من انتشار السوق الموازية والأنشطة غير المنظّمة في كلّ القطاعات، داعيا إلى التخفيف من كلفة توريد المواد الأولية الضرورية لتنشيط الصناعة التونسية.
وتجدر الإشارة أن الدورة 28 لمعرض تونس للأثاث التي تنتظم هذه السنة تحت شعار “عنوان التميز” تعرف مشاركة أكثر من 200 عارض وتستقطب عديد الزوّار من مختلف جهات الجمهورية. ويحتل معرض تونس للأثاث المرتبة التاسعة عالميا من بين أفضل المعارض على المستوى المحلي والدولي وفقا لتصنيف 400 معرض دولي في أكثر من 70 دولة ويعتبر دافعا لأهل القطاع لتطوير منتجاتهم والتحسين من القدرة التنافسية للأثاث التونسي الذي يتمتّع بسمعة جيدة في العالم بصفة عامة وأوروبا بصفة خاصة.
ويعد قطاع الخشب والتأثيث في تونس أكثر من 600 مؤسسة صغرى ومتوسّطة، و12 ألف وحدة حرفية بقدرة تشغيلية تقارب 40 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر. ويقدر الإنتاج السنوي للقطاع بـحوالي 2400 مليون دينار وقيمة مضافة محلية ف
شارك رأيك