مثلت سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين تونس وفرنسا و زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد القادمة إلى فرنسا من محاور المحادثة التي جمعت الإثنين 4 فيفري 2019 وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بسفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور.
تطرق الطرفان بالمناسبة إلى متابعة نتائج الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إلى تونس يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018، وإلى الإعداد للإستحقاقات الثنائية ومتعددة الأطراف ومنها الزيارة التي سيؤديها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا خلال المدة القريبة القادمة والتي سينعقد خلالها إجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، بالإضافة إلى قمة المنظمة الفرنكوفونية الدولية التي ستحتضنها تونس خلال سنة 2020 واجتماع “الضفتين” في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان ويجمع ممثلي المجتمع المدني لدول 5 زائد 5.
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على تميز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها مؤكدا سعي تونس إلى مزيد دعمها في الإطارين الثنائي وفي إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الإقتصادي الأول لتونس على مستوى هذا الفضاء.
من ناحيته أكد الدبلوماسي الفرنسي مجددا إلتزام بلاده بدعم الجهود التي تبذلها تونس لإنجاح المواعيد والإستحقاقات القادمة، ومرافقة الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات الماثلة خاصة في المجالين الإقتصادي والتنموي، وحرصها على دفع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات.
بلاغ.
شارك رأيك