أصدر المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اليوم الاربعاء 6 فيفري 2019 بيانا ندد فيه بما اعتبره هجمة على المدارس القرانية.
وقال الحزب في بيانه :”إن افتعال قضية المدرسة القرآنية بالرقاب هي عملية إرهابية جديدة ومن طراز خاص ترتكبها الهيئة المؤسسة لمشهد الحكم في تونس ضد الشعب المسلم، لتواصل التسلط على رقابه وحكمه تحت وطأة فوبيا الخوف من الإسلام والتضليل السياسي للناس لإشغالهم عن الحل الكامن في النظام المنبثق عن عقيدتهم”.
واضاف: ولأن هجمة قطيع من الإعلام التونسي اتحد في خطابه ضد المدارس القرآنية والإسلام، حتى وصل البعض من مسوخه البشرية إلى التعبير صراحة عن حقدهم الصليبي وبغضهم الإلحادي على البلد وأهله وإسلامه… ولأن الهيئة الحاكمة بدأت تتحسس فشلها في إقناع الناس بمواصلة الانخراط في نظامها المنبوذ شعبيا والآيل إلى السقوط وهي على أبواب الانتخابات التشريعية والرئاسية، وازداد إدراكها أن نظام الإسلام هو البديل الوحيد والمخلص للأمة في تونس وغيرها من براثن النظام الرأسمالي المحتضر…
واشار الجزب الى أن بلادنا تعيش هذه الأيام على وقع قضية المدرسة القرآنية الخاصة بمدينة الرقاب وإيقاف 42 طفلا من طلابها وإخضاعهم للتحقيق، لتسفر نتائجه الأولية عن عناوين لجرائم أخلاقية وأخرى متعلقة بالإرهاب وتبييض الأموال لم يقل فيها القضاء بعد كلمته النهائية.
واكد الحزب في بيانه ان المسئولين في الدولة من الوالي والمعتمد والأمن الذين وقع حجب تصريحاتهم عن الرأي العام كانوا كلهم يعلمون بمثل هذه الجمعيات وحجم رصيدها البنكي ومصادر تمويلها منذ أكثر من سبع سنوات ،وان اختيار هذا التوقيت يمثل أحد سيناريوهات المناورات السياسية التي ما انفكت السلطة تحبكها في كل سنة لنزع فتيل ثورة الناس ضد الفقر والتهميش والتجويع و”الحقرة”،
واشار الى ان هذه الوسائل هي نفسها التي استعملها الاستعمار ضد جميع الشعوب لإحباطها وإخضاعها وجعل أي محاولة للثورة على عملائهم باهظة الثمن..
شارك رأيك