إعتبرت النائبة ريم الثائري اليوم الاربعاء خلال مداخلة لها بمجلس نواب الشعب أمس الثلاثاء 5 فيفري 2019, أن قضية المدرسة القرآنية بالرقاب هي عبارة عن مسرحية مفبركة قامت بها الدولة و الأمن و هيجها الإعلام الهدف منها نسف الإسلام في تونس
وانتهت مداخلة النائبة بشكرٍ عميقٍ وجهه لها نائب رئيس الجلسة وقيادي حركة النهضة عبد الفتاح مورو الذي مرر الكلمة إلى النائب الموالي بكل بساطة.
وللتذكير فإن النائبة ريم الثائري وقع انتخابها ضمن قائمة تيار المحبة الذي يترأسه الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة والذي قام بطردها في شهر جانفي 2018 من حزبه لتنظم فيمابعد إلى الكتلة الديمقراطية بالمجلس .
هذا وقد اكدت اليوم الاربعاء 06 فيفري 2019، روضة بيوض رئيسة الادارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بوزارة الداخلية خلال جلسة إستماع بلجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين، ان بعض الاطفال بالمدرسة القرانية بالرقاب تعرّضوا إلى عمليات إغتصاب وفق ما أظهرته نتيجة فحص التلاميذ على الطب الشرعي كما صرح 17 طفلا من بين ال42 طفلاً أنّهم تعرّضوا لإعتداءات مادية وضرب وعنف وحرمان من الطعام خلال فترة اقامتهم بالمدرسة القرأنية الخاصة “ابن عمر” بسيدي بوزيد.
وأن المشتبه به في الإعتداء بالفاحشة على التلميذَيْنِ قد تم إيداعه بالسجن، وهو أحد المتعلمين بالمدرسة القرآنية بالرقاب ( شاب يبلغ من العمر 30 سنة ).
شارك رأيك