حسب النائب الصحبي بن فرج هناك مدارس القرآنية على غرار مدرسة الرقاب متواجدة حالياً في العديد من الأحياء الراقية.
وذكر بن فرج أثر تدخله اليوم الجمعة 8 فيفري 2019 على موجات موزاييك أن عدداً من الأولياء الأثرياء قاموا بإلقاء ابنائهم في مدارس قرآنية عشوائية ولذلك فهذه الظاهرة خطيرة لا يمكن أن نحصرها في الفئات الفقيرة من المجتمع التونسي.
كما ندد بن فرج بتقصير وأحياناً تواطؤ العديد من المسؤولين وبعض الأمنيين في تعاطيهم مع هذا الملف.
” حسب ما عايناه اثر زيارتنا لمركز إيواء أطفال الرقاب، لاحظنا اننا نمثل الطواغيت بالنسبة لهم ولا بد من الإيمان بمدنية الدولة لتفادي هذا التطرف الذي يمكن أن يسبب كارثة في تونس .”
كما صرح النائب بأن الذي تقوم به الإطارات بمركز الإيواء نهاراً من مجهودات لإعادة ادماج الأطفال في الحياة اليومية العادية يفسده ليلاً الأطفال الأكبر سناً والذين يصعب التعامل معهم لشدة تغلغل الأفكار المتطرفة فيهم.
شارك رأيك