أكد علي العريض نائب رئيس حركة النهضة أن جدول أعمال مجلس شورى حركة النهضة الذي ستلتئم أشغاله غدا سينظر في مستجدات الساحة السياسية والوطنية والامنية وأبرزها ما تتعرض له الحركة من قبل بعض التيارات السياسية ”من توظيف لملف مدرسة الرقاب القرآنية لإعادة إحياء معركة ايديولوجية تجاوزتها تونس وهي في غنى عنها في الوضع الراهن”.
وأضاف في تصريح لموزاييك أن بيان حركة النهضة الذي صدر مساء اليوم نبّه من خطورة إعادة إحياء هذه المعركة الإيديولوجية وما قد يكون لها من انعكاس سلبي على القضاء.
وقال العريض إن حركة النهضة إذ تعبر عن استنكارها الشديد للخروقات التي أتتها هذه المدرسة فإنها تعتبرها حادثة معزولة ولا تعبر عن كل الشعب التونسي وترفض توظيفها في معارك سياسية تستهدف حركة النهضة أساسا.
وبخصوص موقف حركة النهضة من الحزب الجديد لرئيس الحكومة أكد العريض أن حركة النهضة تدعو رئيس الحكومة إلى تجنب كل توظيف لأجهزة الدولة وتحذر من إعادة إنتاج النموذج السياسي لما قبل الثورة من تداخل بين الحزب وأجهزة الدولة.
وفي ذات السياق قال العريض ” نحن حريصون في إطار مشاركتنا في التحالف الحالي الذي يقود الحكم على تنبيه الحكومة إلى أن مؤسسات الدولة وموارد الدولة والمؤسسات الدستورية مجعولة للدولة ولخدمة مصالح الشعب لا لخدمة أي حزب سياسي ولابد لأجهزة الدولة أن تكون على نفس المسافة من كل الأحزاب والمنظمات والمواطنين “.
شارك رأيك