اكد علي العريض القيادي في حركة النهضة أن الطلاق النهائي قد حصل بالفعل بين حزب الغنوشي وحزب الباجي وأن القرار إتخذ بعد انعقاد مجلس شورى الحركة يوم السبت 9 فيفري 2019 بالحمامات.
وقال في تصريح لإذاعة ” راديو ماد” اليوم الأحد 10 فيفري 2019, ان الحزبان يعيشان حاليا مرحلة التعايش بدل التوافق و ذلك قبيل الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة نهاية العام الحالي.
وتتجه انظار الحزب الإسلامي “المعتدل” حالياً إلى حزب تحيا تونس و حزب المشروع و حزب المبادرة بعد استهلاكه بالكامل لل”نداء” الذي أصبح عظاماً لا يكسوها لحم.
وشرح علي العريض تحول البوصلة السياسية للحركة الاخوانية أن التحالف الممكن الجديد “يشكل الأغلبية في البرلمان و الحزام السياسي للحكومة”
لكن تبقى الأسباب الحقيقية هي “ستر” الوجه الحقيقي لحركة النهضة بوجوه حداثية شابة أمام الرأي العام التونسي وخصوصاً الأجنبي
تمهيداً لتحقيق حلم “راشد الغنوشي” بالوصول للرئاسة.
شارك رأيك