حذرت النقابة التونسية للفلاحين من الارتفاع المتواصل لأسعار الأعلاف المركبة التي تراوحت بين 25 و 40 دينارا للطن الواحد (ماشية و دواجن) مما يؤكد تخلي وزارتي الفلاحة و التجارة عن دعمهما لمختلف حلقات الإنتاج بإجبار الفلاحين عن التفريط في القطيع و التخلي عن نشاطهم.
و دعت في بيان لها سلط الإشراف بالرجوع الفوري لطاولة الحوار ومراجعة التسعيرة عند الإنتاج باعتبار الكلفة و هامش الربح و إنقاذ النسيج الوطني بحلول جذرية بعيدا عن سياسة الترقيع التي أثبتت فشلها خاصة في ظل تواصل تدحرج الدينار و ارتفاع المواد الأولية الموردة.
وذكرت النقابة التونسية للفلاحين بالتزام كل من وزارتي التجارة والفلاحة بتحيين كلفة الإنتاج قبل موفى جانفي 2019 فيما يخص قطاع الدواجن مطالبة بتحديد سعر لتر الحليب عند الإنتاج بما يقارب 1150 مليم.
كما شددت النقابة على ضرورة الإسراع بإدراج الاعتمادات المالية اللازمة لإنقاذ المنظومات الفلاحية ضمن قانون مالية تكميلي بعنوان 2019.
وقال النقابة التونسية للفلاحين في بيانها إنها تتابع باهتمام كبير المفاوضات الاجتماعية الأخيرة القاضية بزيادة في أجور قطاع الوظيفة العمومية والتي ستؤدي إلى تحسين المقدرة الشرائية ، و تلاحظ بقلق شديد تخلي الحكومة عن مواكبة الارتفاع المتواصل في المدخلات الفلاحية و انعكاسها على كلفة الإنتاج وعلى المقدرة الشرائية للفلاحين ومردودية القطاع الفلاحي عموما .
شارك رأيك