كشف وزير الداخلية هشام الفوراتي أنّ صاحب ما يسمى بـ”المدرسة القرآنية” في الرقاب المدعو فاروق الزريبي الذي يعد هو ووالده من القيادات البارزة في جماعة الدعوة والتبليغ في تونس، سبق له أنّ كوّن بتاريخ 2 فيفري 2012 جمعية إسمها ””إبن عمر” في الرقاب”.
وقال الفوراتي إنّ المعني بالأمر تحوّل سنة 2004 إلى ”باكستان” ثم إلى جنوب إفريقيا أين تحصّل على ما يسمى ”شهادة عالمية في القرآن الكريم”، متزوّج من تونسيتين إحداهما على خلاف الصيغ القانونية واسس مع بعض رجال الأعمال الأجانب عدة شركات تنشط في قطاع السيارات والمواد الغذائية.
من جهة اخرى قال الفوراتي إن تلميذا بالمدرسة القرآنية بالرقاب قد يكون وراء إفشاء اسم الصحفي ببرنامج الحقائق الأربعة المهدد.
وأضافخلال الجلسة العامة بالبرلمان، أن والد أحد التلاميذ في المدرسة المذكورة ابن خالة الصحفي المشار إليه.
كما أكد الوزير أنه تم فتح بحث إداري في الغرض للوقوف على ملابسات الموضوع وتحديد المسؤوليات.
وأشار الفراتي إلى أن النيابة العمومية طالبت الفريق الصحفي في البرنامج المذكور بالحصول على ترخيص من قبل صاحب المدرسة باعتبارها ملكية خاصة وقد تمت الإشارة للفريق الصحفي بالاتصال بمركز الحرس الوطني في صورة تعرضهم لأي إشكال.
شارك رأيك