عند خروجهم اليوم الثلاثاء 12 فيفري 2019 ،من مركز الرعاية بحمام الأنف وذلك بقرار من قاضي الأسرة بإعادتهم إلى أوليائهم, وجد أطفال المدرسة القرأنية الخاصة “ابن عمر” بالرقاب مجموعةً من أنصار التيارات السلفية في استقبالهم و قاموا باستجوابهم في بث مباشر على الفايسبوك ‘للتنديد بما حصل لهم’.
وبدأ اللقاء ببكاء الأطفال و قولهم بأنهم قد تعرضوا إلى مؤامرة متهمين السلطات ووسائل الإعلام بالتضليل ثم دعوا للإفراج عن “الشيخ فاروق” مبدين رغبتهم في العودة إلى ‘مدرستهم القرأنية’ ومؤكدين أنهم لم يتعرضوا إلى أي شكل من أشكال الإساءة أو الإعتداء هناك وأنهم عاشوا أفضل أيامهم بتعلم القرآن في مدرسة “ابن عمر”. كل ذلك وسط تشجيع مستمر من مصور الفيديو والحاضرين.
ثم وجه بعض الأطفال الإتهامات نحو الأطباء النفسايين بسوء المعاملة.. ثم الدعوة إلى إطلاق سراح فاروق زريبي: “الشيخ فاروق يعلمنا الطريق إلى الجنة”. . إذا كنت لا تريد أن تتعلم القرآن ، دع أخي المسلم يتعلم دون إزعاجه “.
ووصولاً إلى قول طفل آخر عمره 12 سنة: “أنا الآن إرهابي وسأذهب إلى الجبال ، بسبب كل شيء فعلوه بي” قبل أن يسكته أحد الكبار الذين كانوا يصورونه معللاً أن ذلك كان تحت تأثير الغضب…
شارك رأيك