أكّد المندوب العام للطفولة مهيار حمادي تعليقا على قرار تسليم أطفال ”مدرسة الرقاب ” إلى أوليائهم، أنّ وضعيّة الأطفال المعنيين محل متابعة من طرف قضاة الأسرة بالتنسيق مع مندوبي حماية الطفولة المختصّين.
وقال ”لا يمكن عدم تشريك الطفل في اتخاذ القرارات المتعلقة به، القرار الذي اتخذه قاضي الأسرة بناء على حيثيات هامة تم تشريك الأطفال فيه”.
وتابع مهيار حمادي قوله في تصريح لبرنامج ”موزاييك +” ”عمل مندوبي حماية الطفولة إنطلق اليوم مع تسليم الأطفال إلى أوليائهم والمتابعة ستكون على المستويات الأمنية والتربوية والصحية والتكوينية، ومتابعتهم ستكون مكثفة ولصيقة اعتبارا للوضعية الاستثنائية لهؤلاء الأطفال”.
وإعتبر أنّ المتابعة التربوية والنفسية هي أولوية الأولويات بالنسبة لمندوبي الطفولة، وأنّ وزارة المرأة ستعمل مع وزارة التربية على إلحاق أغلبهم بالمدارس فيما سيتم إلحاق البعض الآخر بمراكز التكوين.
وأضاف أنّ الوزارة ستعمل على ادماج هؤلاء الأطفال في النوادي والأنشطة الثقافية، مؤكّدا أنّه وقع تمكينهم من المصاحف ولم يتم منعهم من أداء الصلاة في أوقاتها عندما كانوا في مركز حمام الأنف.
شارك رأيك