في حواره عشية امس الأربعاء 13 فيفري 2019 لجريدة Le Figaro على هامش زيارته بيومين لفرنسا، صرح رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن من بين أهداف تحيا تونس( مشروع الحزب الجديد و المسمى عليه)، بعث حركة جديدة تعطي ديناميكية يافعة و أملا للتونسيين، كما أنه يتابع بكل اهتمام و عن قرب هذه المبادرة.
و أضاف رئيس الحكومة أنه يسعى حاليا لإنجاح الانتخابات المقبلة مثلما كان الشأن بالنسبة للانتخابات البلدية الفارطة في ظل الديمقراطية الناشئة. وعن إمكانية ترشحه، أجاب بأنه لا يفكر حاليا في ذالك.
واجابة عن سؤال حول علاقته الفاترة مع رئيس الجمهورية, أوضح الشاهد بأنه يكن كل الإحترام للباجي قائد السبسي وان كان هناك في بعض الأحيان شىء من التوتر فلا علاقة لذلك بالأشخاص بل يتعلق بالعمل و المؤسسات.
وفيما يخص علاقته مع النهضة المحسوبة عليه، أفاد الشاهد بأنه وجدها في الحكم وليس هو المسؤول عن دعمها و كل ما في الأمر أنه حاليا مسؤول عن ادارة شؤون البلاد.
وفيما يخص الحرب على الارهاب اكد الشاهد ان تونس في ضل الديمقراطية الناشئة ليست بمنأى، مثلها مثل الدول الأوربية ،عن شبح الإرهاب.
وأضاف الشاهد ان الحكومة رفعت ب 15% من ميزانية سلكي الأمن و الدفاع على حساب الأسلاك الأخرى واضعة من أولى مهامها أمن البلاد.
وأردف رئيس الحكومة قائلا ان تونس قد اكتسبت خبرة في هذا المجال ولكن تبقى محتاجة للمساعدة وخاصة من جانب التكنولوجيا و على صعيد التجهيزات للوقاية من ظاهرة الإرهاب.
شارك رأيك