أكدت رئيسة المكتب الجهوي لحماية الطفولة بسيدي بوزيد أن الدولة التونسية تقوم بجملة من الإجراءات بخصوص 9 أطفال من بين ال 42 طفلا الذين كانوا في المدرسة القرأنية الخاصة “ابن عمر” بالرقاب بعد ما تم تسليمهم إلى أوليائهم بهدف إرجاعهم إلى مقاعد الدراسة أو إلحاقهم بمنظومة التكوين المهني.
وقد تم توفير إحاطة على المستوى الأسري والنفسي والصحي بالتنسيق مع عائلات هؤلاء الأطفال, و هم أصيلو 3 معتمديات بولاية سيدي بوزيد (5 أطفال من الرقاب و3 اطفال من جلمة وطفل من المزونة).
وذكرت بهذا الخصوص أن “بعضهم منقطع عن الدراسة من المرحلة الإبتدائية، وبعضهم من المرحلة الإعدادية”، وأشارت إلى أنه “يمكن إلحاق عدد منهم بالتكوين المهني”.
وأضافت رئيسة المكتب الجهوي لحماية الطفولة بسيدي بوزيد أنه “تم مؤخرا عقد جلسة أولى بمقر الولاية بحضور مختلف الأطراف المتدخلة في قطاع الطفولة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بأطفال ‘المدرسة القرآنية’ وتفعيل عمل اللجنة لمراقبة الفضاءات الفوضوية”.
شارك رأيك