اعتبرت النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو اليوم السبت 16 فيفري 2019 أنّه من المستحسن تأجيل المصادقة على قانون المساواة في الميراث إلى ما بعد الانتخابات، لافتة إلى إمكانية استغلاله في قانون المساواة في الميراث في حملات انتخابية للطرفين المتضادين حركة النهضة وحركة نداء تونس.
وأوضحت عبو أن التيار الديمقراطي يعتبر هذا القانون مكسبا إضافيا للدولة المدنية إلا أنه سيحوّل وجهة تفكير المواطن نحو مسألة حماية الدولة للدين، بدل التفكير في البرامج الاقتصادية ولاجتماعية والتنموية ،وفق ما اوردته موزاييك.
وأضافت عبو أن استغلال مثل هذه القوانين في المعارك الانتخابية يخلق خلطا بين دور الدولة ودور المواطن، قائلة ‘دور الدولة يتمثل حتما في حماية قوت المواطن وصحته وسلامة عيشه الاجتماعي ومكافحة ظاهرة الانتحار وليس من مهام الدولة حماية المعتقد، بل المواطن هو من يحمي دينه’.
وذكرت عبو أن استغلال معركة الهوية والحداثة لم يقدم نفعا للمواطن معتبرة أن تحالف الحداثة ( النداء) والهوية ( النهضة) أدى إلى مزيد إفشال الدولة وانهيار الاقتصاد وتنامي نسب البطالة.
ونددت في سياق متصل بما أسمته توظيف الحداثة والدين لضرب الدور الذي يضطلع به السياسيون للنهوض بمصلحة البلاد، قائلة إنها تعوّل على وعي المواطنين في التصدي لكل أشكال التوظيف
شارك رأيك