تجددت المواجهات عشية اليوم ببراكة الساحل بين مواطنين محتجين وأعوان الحرس الوطني ببراكة الساحل وسط عمليات من الكر والفر.
واضطر أعوان الحرس لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمهروا أمام مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل ثم قاموا برشق الأعوان بالحجارة.
وأفاد عدد من المواطنين المحتجين لموزاييك أن رواية وزارة الداخلية حول أسباب وفاة الشاب أيوب بن فرج غير مقنعة بالنسبة لهم وتصب في إطار حماية عوني الأمن. وجدد المحتجون اتهامهم لعوني الأمن بقتل الشاب.
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات اندلعت إثر وصول جثمان الشاب إلى منزله ببراكة الساحل ثم تم تشييعه إلى مقبرة العائلة بالقيروان.
وللتدكير فقد قرّر قاضي التحقيق الذي تعهّد بحادثة وفاة شاب ليلة أمس بمركز الحرس الوطني في منطقة براكة الساحل الاحتفاظ
بعوني حرس وبمرافقي المتوفي لمواصلة الابحاث معهم بخصوص الوفاة وتمّ أيضا في السياق ذاته إحالة المتوفي الى الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.
شارك رأيك