يتعرض الاعلامي حمزة البلومي لحملة شرسة من طرف من نصبوا انفسهم حماة للدين وذلك على حلفية ما كشفه التحقيق المنجز من قبل فريق برنامج الحقائق الاربع عن مدرسة الرقاب القرانية.
وقال البلومي في تدوينة” فايسبوكية “منذ أن كشفنا معسكر اغتصاب الأطفال في الرقاب وحملاتهم لا تتوقف… لم يتركو شيئا لمحاربتي… أصبحت الشغل الشاغل لمواقع الدواعش وانصارهم… هنيئا لكم بحربكم وأسلحتكم.
واضاف في رده على حملة التكفير التي يوقدها موقع الصدي ضده : آسف سأخيب آمالكم مرة أخرى لن تنالوا مني جوابا على ما ينشر لأني لا أجيب جرذان النات و جربوع المجاري المسعور مهما فعلوا..
وكان موقع الصدى قد كفر حمزة البلومي معتبرا ان هذا الاخير اعلن الحرب على الله وكتابه واوليائه وفبرك فيلما كاذبا بالتخطيط مع مافيا حكومة الظل .
وقال موقع الصدى إن البلومي يجري وراء وراء عورات الناس و لم ينظر لأقرب الأقربين إليه،
وخاطب البلومي قائلا :”أنت عاق بجدتك و ناكرا للعشرة و تستعار بأهلك، إذا اهلك لم يجدوا فيك خيرا فكيف يجد الوطن و الشعب فيك الخير.”
وأضاف :”إنها بداية إعلان حرب الله و نحن على يقين أن القادم أسوأ و سننتظر فلقد صبرنا أكثر من ربع قرن على إيذائكم و سيفرح الأطفال حفظة القرآن و سيذهبون لجدتك لمساعدتها و ربما يستصحبونها الى المدرسة القرآنية بالرقاب لتحفظ كتاب الله ليطمئن قلبها و تجد من يأويها و يرعاها و ستكون بإذن الله في حفظ الله و رعايته و سيتولى الأطفال حفظة القرآن العناية بها و تلبية كل طلباتها”.
شارك رأيك