أصدرت أمس الثلاثاء 19 فيفري 2019 النقابة الأساسية لطياري الخطوط التونسية البيان التالي ترد فيه على تصرحات الرئيس المدير العام أمام البرلمان و تصفها بالمرتجلة و تؤكد تشبث الطيارين بكل شروط سلامة الطيران.
نحن أعضاء النقابة الأساسية لطياري الخطوط التونسية وعلى إثر إشرافنا على الإجتماع العام للطيارين للتباحث في التطورات الأخيرة الناتجة عن التدخلات الإرتجالية للسيد الرئيس المدير العام أمام لجنة الاصلاح الاداري والحكومة الرشيدة ومقاومة الفساد بالبرلمان نعلن ما يلي:
– إستياء الطيارين من الإرتجال الواضح في جل تدخلات السيد الرئيس المدير العام وهو ما ينم عن عدم دراية وإلمام بملفات بمثل هذه الحساسية.
– وإستنادا على ما سبق فإننا نعلن:
• رفض طياري الخطوط التونسية لتنصل السيد الرئيس المدير العام من إلتزاماته بإحدى أهم ركائز الطيران المدني والنقل الجوي العالمي “نظام التحكم في السلامة” «safety management system» والقائم أساسا على مبدئ “التنبيه المبكر” من كل المخاطر التي من شأنها ان تمس بسلامة الطيران.
• رفض طياري الخطوط التونسية لتهجم السيد الرئيس المدير العام على رؤساء قطاعات الطيارين بعبارات لا تليق بمسؤولي الخطوط التونسية عند توصيفه لقيامهم بواجبهم وتنبيهه شخصيا ومسبقا للمخاطر الممكن حدوثها مستقبلا.
• دعم طياري الخطوط التونسية لزملائهم رؤساء القطاعات المعنين بهذا الحدث وإلتزامهم بما جاء في تقاريرهم من معطيات حفظ السلامة وذلك إلتزاما من الطيارين بالقوانين والمبادئ العامة للطيران المدني.
• حرص طياري الخطوط التونسية على بذل كل الجهود للمحافظة على ديمومة الشركة وترسيخ مبدأ السلامة المتوارث منذ أجيال والمشهود به على نطاق عالمي.
ندعو السيد الرئيس المدير العام لإعادة النظر في طريقة تسيير المؤسسة والتعاطي مع ملفاتها الهامة والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو المناخ الإجتماعي وحسن سير العمل، كما لا يفوتنا أن نستغل هذه المناسبة لنذكره أن لقطاع الطيران المدني قوانين وتقاليد وثقافة سلامة ملزمة لكل المتدخلين به
– ندعو سلطة الإشراف للإنتباه أن ملف السلامة ذو طابع تقني بحت، لا يمكن قبول أن يصبح مجالا للمهاترات.
– ندعو سلطة الإشراف للتصدي الى كل محاولات المس من مصداقية وحرفية سلك الطيارين.
– ندد بمحاولات التشويه والتشكيك التي يتعرض لها منظورينا ونعتبرها أدنى من ان تمس من معنوياتهم، ونؤكد على احتفاظ الطيارين بحق الرد بالوسائل والطرق القانونية التي يرتؤونها.
بيان.
شارك رأيك