خلال الكلمة التي قدمتها النائبة عن حزب التيار الديمقراطي أثناء الجلسة العامة ليوم أمس الخميس 21 فيفري 2019، اتهمت سامية عبو كل من عبد الفتاح مورو و حركة النهضة بالتآمر لبث الفتنة في الشعب التونسي بث الفتنة بين التونسين والتحريض على النواب الذين صوتوا ضد قانون ينص على “تأصيل الهوية العربية الإسلامية لدى النشء” ويفرض عقوبات مالية على محاضن ورياض الأطفال التي تقدم مناهج تعليمية بأي لغة مخالفة للغة العربية.
و دعت سامية عبو إلى فتح تحقيق جدي في ملابسات تسيير الجلسة العامة امس التي كان قد ترأسها عبد الفتاح مورو, مقدمةً قرائن تبين الخطة التي اتبعها مورو وكتلة النهضة لتمرير القانون ولتشويه النواب المعارضين له :
1- تغيير جدول أعمال الجلسة بصفة غير قانونية وفرض تمرير نص القانون في غياب إستعداد النواب للتصويت .
2- علم عبد الفتاح مورو مسبقاً بأن نصاب الجلسة كان ضعيفاً جيداً وإستغلال الموقف.
3- رفضه أي توافق مع النسب الضعيف مع العلم أنه قانونيا لا يمكن للفصل أن يمر إلى عبر 73 نائب على الأقل .
4- حضور 40 نائباً من النهضة خلال الجلسة مما يبرز التخطيط المسبق
5- توزيع مورو نقاط الحوار بدايةً من البحيري و الإنهاء بالزغلامي و بث أعضاء كتلة النهضة لخطاب تحريضي
هذا وقد حملت سامية عبو حركة النهضة مسؤولية حصول أي مكروه قد يصيب النواب الذين صوتوا ضد نص هذا القانون والذين اطلقت ضدهم حملات تشويهية عبر الصفحات النهضاوية المشبوهة على الفايسبوك.
شارك رأيك