أطلّ الزّعيم الحبيب بورقيبة يوم الجمعة 22 فيفري الجاري بالمركّب الشبابي والرّياضي بالمنزه في مقابلة صحفيّة طرحت فيها عديد الأسئلة الجديدة القديمة حول مسيرة المجاهد الأكبر، أسئلة كان في طياتها ردّ على التشكيكات التي تطل علينا من الحين الى الآخر لتضرب جزءا هامّا من الهويّة التونسية ومن تاريخنا.
ظهر رجاء فرحات على الركح رفقة أمال الفرجي التي لعبت دور الصحفية، لتدور أحداث هذا الحوار في زمن ما بعد 14 جانفي 2011 في مقاربة بين الماضي والحاضر وتصوّر تراجيدي لوجود هذا الزّعيم المؤسس لدولة ما بعد الإستقلال بيننا الآن بكل ما نعيشه من تحوّلات اجتماعية وسياسية واقتصادية واقليمية، ليتحدّث عن خياراته وقراراته التي لازلنا متأثرين بها وتطلّ بظلالها على معيشنا اليومي.
وسط قاعة عرض حضر فيها عدد كبير من الشباب حاول رجاء فرحات الاجابة على كلّ التساؤلات التي تطرح الآن حول دولة ما بعد الإستقلال منذ الأمين باي مرورا بفرحات حشاد الى صالح بن يوسف واحمد المستيري واحمد بن صالح ووسيلة زوجته التي كان لها دورا هاما خاصّة في آخر حكم بورقيبة. وتحدّث عن الدّين ومرحلة التأسيس للعلوم وما رافقه من صعوبات فرضت أولويات بعينها دون أخرى.
يدوم عرض مسرحيّة “بورقيبة، المقابلة” حوالي الساعة والنصف ويتشارك البطولة فيها مع رجاء فرحات الفنانة أمال الفرجي .
شارك رأيك