تم أمس، الثلاثاء 26 فيفري 2019، التوقيع على إتفاق تعاون بين قيادتي الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي والدرك الوطني الجزائري، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الداخلية التونسية.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية بأن توقيع هذا الإتفاق تم بمناسبة اللقاء الذي جمع وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي بالوزير الأول الجزائري أحمد أويحي، أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة الأولى بالجزائر العاصمة.
وأشارت ذات الوزارة إلى أن هذا الإتفاق يهدف إلى “تعزيز العمل المشترك بين الجهازين في كافّة المجالات ذات الصّلة باختصاصهما، وخاصّة منها المتّصلة بمكافحة الإرهاب والتّهريب والجريمة بمختلف أشكالها”. وسيتم بموجب هذا الإتفاق “تكثيف وتيرة وسرعة تبادل المعلومات والتّنسيق بين الوحدات العاملة بالشّريط الحدودي المشترك”.
هذا وكان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، قد أكد، الإثنين الماضي، أن “الجزائر وتونس تجمعهما تحديات كبرى في ظل ما تعيشه المنطقة من تهديدات إقليمية تفرض عليهما التنسيق والتشاور للتصدي لها سيما الإرهاب”. واستعرض بدوي خلال لقاء جمعه بنظيره التونسي، ذات اليومفي الجزائر، واقع التعاون الأمني القائم بين البلدين خاصة في مجالات التصدي للإرهاب والتهريب وكافة أشكال الجريمة وخاصة منها العابرة للحدود.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أنه تم الإتفاق خلال اللقاء على عقد إجتماع اللّجنة الأمنية المشتركة المنبثقة عن إتفاق التعاون المبرم بين البلدين في 17 مارس 2017، كما تم الإتفاق على عقد اجتماع تنسيقي بين مسؤولي هياكل الحماية المدنية بالمناطق الحدودية قبل فصل الصيف، لضبط طرق التدخل المشترك للوقابة من حرائق الغابات والحد منها، فضلا عن تعزيز علاقات التعاون الجارية بين الديوان الوطني للحماية المدنية بتونس ومديرية الدفاع المدني بالجزائر.
من جهة أخرى، تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على تعزيز التعاون بين البلدين على مستوى المناطق الحدودية، تجسيدًا لمخرجات اللقاء الذي جمع في وقت سابق ولاة المناطق الحدودية.
من الجزائر: عمّار قـردود
1:https://www.facebook.com/eptv.dz/videos/2033558806948192/?t=1
وزير الداخلية الجزائري: تحديات كبرى تجمع الجزائر وتونس في ظل ما تعيشه المنطقة من تهديدات إقليمية
الأوضاع الأمنية في ليبيا وإغراقها بالأسلحة من محاور لقاء وزيري داخلية تونس والجزائر
بعد إغراق ليبيا بأسلحة قادمة من تركيا : رفع مستوى التنسيق الأمني والعسكري بين تونس و الجزائر
شارك رأيك