تحصلت انباء تونس على بطاقة عمل “carte vesite ” لطبيبة قالت فيها انها دكتورة في الطب العام ومتخصصة كذلك في العلاج بالحجامة “ventouse” الاسلامية وخطت الطبيبة على البطاقة انها متعاقدة مع الصندوق الوطني للتامين على المرض “الكنام”
وهو ما من شانه ان يزيد في حرفاء هذه الطبيبة باعتبار ان فاتورة العلاج تكون منخفضة اذا كان الحريف والطبيب متعاقدين مع الصندوق الوطني للتامين على المرض .
مثل هذا السلوك يمكن ان يفتح الباب امام الطب البديل او العلاج الرعواني ان صح التعبير فاذا كانت الحجامة الاسلامية طريقة مجدية في العلاج فبامكان اي شخص مهما كان مستواه المعرفي ان يداوي بها ولسائل ان يسال سنعود للعلاج بالحجامة التي كان يمارسها الحلاقون منذ سنوات خلت ؟ولماذا ربطت هذه الطبيبة كلمة الحجامة بالاسلامية فهل تريد كسب فئة معينة من الحرفاء وهل هي اصلا مقتنعة بما تفعله ام ان ركود “تجارتها” هو الذي سول لنفسها ذلك .
وهل يعقل ان نرى بين نخبتنا من يتصرف بهذا السلوك ويتلاعب بعقول المرضى البسطاء ؟هل اصبحت الحجامة الاسلامية اختصاص وطريقة في العلاج يداوي بها الطب الحديث ؟ أين وزارة الصحة اين الكنام اين عمادة الاطباء؟ من باب الواجب ان تتخذ اجراءات ردعية في مثل هذه الحالات.
شارك رأيك