انباء تونس تتابع عن كثب ما نشرته ليلة أمس 28 فيفري 2019 وزارة الداخلية حول حجز ال 19 رسالة التي تحتوي على مواد سامة و المستهدفة لعديد الشخصيات وهذا ما تحصلت عليه إلى حد الساعة.
حسب معطيات رسمية تحصلت عليها انباء تونس اليوم غرة مارس 2019 فإن البلاد كانت ستعيش أبشع حقبة في تاريخها لولا يقضة المصالح الأمنية التي تمكنت في وقت وجيز من حجز 19 رسالة تحتوي على مواد سامة كانت موجهة لعديد الصحفيين بعديد الاذاعات والقنوات التلفزبة منهم حمزة البلومي و محمد بوغلاب و نوفل الورتاني و مية القصوري و غيرهم, و كذلك نقابيون على غرار نقيب الصحفيين ناجي البغوري وكذلك نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل و بوعلي المباركي الأمين العام المساعد و روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
هذا وقد أكدت لنا مصادرنا أن المصالح المختصة قد وضعت حراسة أمنية مشددة حول العديد من المؤسسات الإعلامية والنقابية المستهدفة.
إذ حسب التسريبات وحسب البحث والعمل الجاد والاستباقي التي قامت به المصالح التابعة للادارة العامة للامن الوطني و بعد التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، هناك العديد من الشخصيات الإعلامية الأخرى مستهدفة اليوم أكثر من أي وقت مضى ولولا هذه العملية الاستباقية لوقعت أكبر كارثة في البلاد خاصة أنها كانت مبرمجة في وقت واحد حسب نفس المصدر.
شارك رأيك