في بيان نشر امس، طالبت الجمعية التونسية الأمريكية برفع الغموض عن جريمة قتل التونسي عبد الواحد الرحالي من أمام بيته في مدينة ساليناس بكاليفورنيا يوم 22 فيفري المنفرط.
جثمان الفقيد يصل اليوم إلى تونس و سيوارى الثرى بمسقط رأسه بالحامة في ولاية قابس. وقد وقع اغتيال عبد الواحد الرحالي (37 سنة ) وهو متزوج ويعمل موظفا باحدى الشركات بمدينة ساليناس الأمريكية.
و حسب شرطة الأمن بساليناس فإن الشاب الذي أطلق الرصاص على عبد الواحد الرحالي يبلغ 17 سنة الذي وقع إيقافه سيمثل أمام القضاء أثر انتهاء التحقيقات.
وطالبت الجمعية السلطات الأمريكية برفع اللثام عن هذه الجريمة التي تبدو دوافعها عنصرية خاصة أن عدد الجرائم العنصرية ضد الأقليات والمهاجرين الولايات المتحدة الامريكية يتنامى بصفة رهيبة .
كما طالبت هذه الجمعية التي تمثل الجالية التونسية بامريكا السلطات التونسية بواشنطن بمتابعة هذه القضية بالتعاون مع السلطات الأمريكية .
هذا وقد تكفلت السفارة التونسية بايصال جثمان الفقيد لأهله بالحامة.
شارك رأيك