الفلاحة الواحية والطاقات البديلة وشعب أخرى جديدة في الدراسات التكنولوجية والإنسانيات بغاية دعم تشغيلية و تشغيل الطلبة بولاية توزر (الجنوب الغربي التونسي).
أدى السيد سليم خلبوس يوم الجمعة غرة مارس 2019 زيارة ميدانية الى المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بتوزر لتباحث الإشكاليات المطروحة بالمؤسستين الجامعيتين مع المسؤولين الجامعيين والأساتذة والطلبة والاطارات المحلية.
تتعلق هذه الإشكاليات بالتراجع المتواصل في عدد الطلبة وقلة تلاؤم عروض التكوين الجامعي مع حاجيات النسيج الاقتصادي والاجتماعي بالجهة وبعض النقائص اللوجيستية في تجهيزات وفضاءات التدريس. ومن بين الحلول المقترحة والتي التزمت الوزارة بدعمها ومتابعة تفعيلها:
– تحسين الحوكمة : إحداث اقليم جامعي بتوزر يعنى بالجانب اللوجستي وبالتنسيق بين الجامعة والمؤسسات الجامعية المحلية والسلطات والهياكل الإدارية المتدخلة في الشأن الجامعي؛
– تحسين تشغيلية الطلبة وجاذبية المعهد العالي للدراسات التكنولوجية: إحداث شعب جديدة في اختصاصات مرتبطة بخصوصيات الجهة ومنها بالاخص الفلاحة الواحية وخصوصياتها الصحراوية والتقنيات المثمنة للتمور والصحراء والطاقات البديلة كالطاقة الشمسية؛
– تحسين تشغيلية الطلبة وجاذبية المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات: تجديد وإثراء عروض التكوين بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بدعم مقترح إحداث شعبة علوم التربية الموجهة للتدريس في مرحلة الإعدادي والثانوي وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية. وهو مقترح تقدمت به الجهة. وفي نفس السياق، تم تثمين مقترح إحداث شعبة جديدة بهذا المعهد مختصة في التربية ما قبل المدرسية.
-تحسين ظروف الدراسة وجودة التكوين: جرد النقائص على مستوى المعدات البيداغوجية ودراسة الأولويات.
– تراجع عدد الطلبة: العمل على مزيد التعريف بالمؤسسات الجامعية بتوزر وبالشعب المقترحة على الصعيد المحلي والوطني والدولي ووضع خطة عمل لاستقطاب الطلبة الأفارقة والجزائريين على وجه الخصوص.
بلاغ.
شارك رأيك