كتبت الروائية والمسرحية والمناضلة من أجل حقوق المرأة في تدوينةٍ على صفحتها الرسمية على الفايسبوك اليوم الجمعة 8 مارس 2019 في تحديها المعتاد للنظرة المجتمعية الرجعية نحو المرأة و بمناسبة عيد المرأة:
“أنا المرا شوكة في حلق إلّي يراو كل شيّ فيا عورة : فارتي وصبع ساقي الصغير…
وشعري … وصوتي وضحكتي وخاصّة أفكاري … أنا المرا… شوكة في حلق إلّي يحبّوا يفسّخوا التاريخ.. يزيّفوه ويكتبوه بالماء فرق… انا المرا…شوكة في حلق إلّي يحبّوني رهينة في تركينة خايبة… ذليلة … مقهورة… حزينة… أنا المرا… شوكة في حلق إلّي يحبّوني جارية… يدللّوا بيا في الأسواق وبأرخص الأسوام يبيعوني…وفي المخيمات وباسم ربّهم ينكحوني … أنا المرا… شوكة في حلق إلّي يحبّوا بفمّهم الأبخر ينهيوني عن المنكر باللاّمعروف يأمروني وبإرضاع الكبير وختان البنات وبالفتاوي والجهل يحكموني …أنا المرا… شوكة في حلق إلّي يحبّوا يكفّروني… يعاقبوني يجلدوني يشنقوني … بالحجر يرجموني وإلاّ مع التكبير يذبحوني… يتوضاو ويتطهروا بدمّي … بالأكحل يكفّنوني… وللجنّة بالسلاسل يقودوني … أنا المرا… شوكة في حلق الممنوع والحرام والمحظور والمستحيل … أنا المرا … مخبيّة وطن بين القلب والجواجي… كل صباح نمسّحلوا على شعرو ونعنّقوا على قوّة جهدي … ونقلّوا كان جيت تعرف قدّاش انحبّك … كان جيت تعرف إلّي أنا عايشة على خاطرك … أنا المرا شوكة في الحلق ليك وبيك…” مقطع من مونودراما سلوان
كل عام وكل يوم… والمرا التونسية شوكة في حلق الخونة والسمسارة والخوانجية
شارك رأيك