أعلن نقيب الصحفيين ناجي البغوري أنّ الإضراب العام في قطاع الإعلام مايزال قائما وسيتم تعليق صور السياسيين الذين تراجعوا عن وعودهم في مدخل مقر النقابة مثلما تمّ تعليق صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال ”عدم نشر اتفاقية الصحفيين الممضاة مع كل الأطراف في 10 جانفي 2019 في الرائد الرسمي قد يكون بغاية الابتزاز قبل الانتخابات لكنّ نقابة الصحفيين ستتصدى لذلك من خلال التشهير… ومن كذب على الصحفيين بإمكانه أن يكذب على الشعب ولذلك سيتم تحذير الرأي العام من ذلك”، وفق ما اوردته موزاييك.
واعتبر أنّ وضعية الصحافة المكتوبة ”كارثية” خاصة بعد غلق عدد من المؤسسات الصحفية، وصدور 6 يوميات فقط.
وكشف عن وجود برنامج إنقاذ للصحافة المكتوبة، يتعلّق بالتحوّل الرقمي، لكن الأزمة اليوم امتدّت إلى الإذاعات الجمعياتية وعدد من الإذاعات الجهوية والقنوات التلفزية.
وأشار إلى أنّ هذه الأزمة تسبّبت في نقص تعددية المشهد الإعلامي خاصة وأنّ عدد المؤسسات الإعلامية أصبح محدودا ويمكن التحكّم فيها، حسب تعبيره.
شارك رأيك