أكد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، مراد التركي، ان جرائم التحرش في حق الـ20 تلميذا في صفاقس والتي تورط فيها معلم، تم ارتكاب عدد منها داخل حرم المدرسة بالاضافة الى المنزل الخاص بالمتهم نظرا لتقديم دروس تدارك في منزله، مضيفا أن التحقيقات كشفت معطيات جديدة تفيد بأن المتهم ارتكب الأفعال ذاتها داخل سيارته الخاصة.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن شكاية جديدة وردت على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 مبينا أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بالنظر إلى ان البحث يشمل أطرافا لم يتم سماعها في القضيتين التحقيقيتين السابقتين.
وأفادمراد التركي أن كافة الأطراف المعنية تعمل على توفير الإحاطة النفسية بالضحايا حتى تكون ظروفهم النفسية قد تحسنت عند عودتهم لمقاعد الدراسة، مشيرا إلى أن ذلك هو عمل مشترك تتدخل فيه كافة الجهات المعنية لتلافي الضرر الذي لحق الأطفال وحمايتهم.
وبخصوص العقوبات في جرائم التحرش والاعتداء الجنسي المسلط على الأطفال، أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس أنه بالنسبة لجريمة التحرش الجنسي بطفل من له سلطة عليه في استغلال نفوذ وظيفي تصل العقوبة إلى السجن لسنتين وخطية مالية ب5000 دينار.
وبالنسبة لجريمة الاعتداء بفعل فاحشة على طفل من له سلطة عليه في استغلال نفوذ تكون العقوبة 12 سنة سجنا، واذا ثبت وجود اغتصاب جنسي لاطفال فان العقوبة المقررة هي عشرون سنة سجنا، موضحا أنه وحسب تنقيح 2017 تم إلغاء حكم الإعدام في جرائم الاغتصاب وينص الفصل 227 من المجلة الجزائية على عقوبة سجنية بقية العمر.
شارك رأيك