هذه الصور التي تأتينا من تونس العاصمة نشرها مواطنون استاؤوا لهذا الدهن ذي اللون الحزين.
عندما لونت بعض الجدران من طرف فنانين معبرين وكل على حدة حسب أحاسيسه وذوقه استبشر المواطنون بما حصل بعد الثورة وخاصة أن الفنانين قد كانوا قد أخذوا ترخيصا من البلدية والمصالح الأخرى. وقد أعجب التونسيون بهذه الزخرفات و كذلك الزوار وهم يتوجهون من وسط المدينة نحو محطة الـ TGM لزيارة الأحواز الشمالية.
بعدما تعود التونسيون بجمالية الألوان والرسومات فوجؤوا اليوم بطلاء تلك الجدران الجميلة باللون الرمادي الحزين الذي يعكس حالة الإحباط التي يعيشها التونسي في هذه الحقبة الصعبة من حياته حيث تلخبطت الأمور من كل واجهة.
الصورة تناقلها رواد المواقع الاجتماعية
شارك رأيك