اكد مدير المرور والوقوف بمدينة تونس “نصر الخليفي” أمس الخميس 14 مارس 2019, أن المجلس البلدي الحالي لبلدية تونس العاصمة لا علاقة له بقرار التغيير وأن عملية التدشين تمت فقط يوم 12 مارس الجاري والعمل بالاجراء جاء في اطار تواصل الادارة، مشددا على أنها أمور ديبلوماسية بامتياز لا علاقة لها بالبلدية.
وقال أن اجراءات تغيير تسمية “نهج محيي الدين بن عربي” الى “نهج صربيا” اخذ حيز زمني بلغ ال4 سنوات تحت النقاش حيث يعود الى سنة 2014، حين بدأت مناقشته من قبل الادارة عن طريق مراسلات بين السلطات الثلاث: الداخلية والخارجية والشؤون المحلية وولاية تونس.
وكانت بلدية تونس اتخذت قرار بعدم تطبيق القرار الا بعد حصوله على تأكيدات بتسمية نهج باسم تونس بالعاصمة الصربية وهو ما تأكد فعلا.
وكانت صربيا قد تقدمت باقتراح للحكومة التونسية قصد اطلاق نهج صربيا بتونس وذلك في اطار المعاملة بالمثل باعتبار أن اللسلطات الصربية اقترحت تسمية نهج تونس بالعاصمة الصربية.
واكد ايضا ان المصادقة على تسمية الانهج يتطلب عدة اجراءات، حيث انه عند اختيار لجنة تسمية الطرقات لاسم نهج فإنه يتم عرضه على المجلس البلدي ومبعده يعرض على ولاية تونس ثم تطبيق القرار.
كما اكد أن نهج ابن عربي الذي وقع عليه الاختيار هو نهج مكرر بدائرة الخضراء من تونس العاصمة وقد اختارته السلطات الصربية لقربه من مقرات ديبلوماسية بمنطقة “ميتيال فيل” .
كما اوضح ان “نهج صربيا” كان سابقا بنهج يوغزلافيا الذي تم تغييره باسم “نهج راضية الحداد،” وان الوفد الصربي كان يرغب في العودة الى النهج القديم الا لم يتم الاتفاق على ذلك باعتبار تسمية راضية الحداد.
شارك رأيك