في بيان أصدره اليوم الجمعة 15 مارس 2019 عبر حزب البديل التونسي عن إدانته لكل أشكال الإعتداء المتكرر على الطفولة وتمسكه بضمانات إستقلالية وحرية الإعلام كأهم منجز للتونسيين بعد الثورة.
يعبر حزب رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة عن إدانته لكل أشكال الإعتداء المتكرر على الطفولة ويستنكر حادثة التحرش الجنسي والإعتداء بالفاحشة على 20 تلميذا في إحدى المؤسسات التربوية بصفاقس من قبل معلم داخل حرمة المدرسة داعيا كل مؤسسات الدولة إلى إحكام الإحاطة النفسية والإجتماعية بالضحايا وإلى مراجعة آليات حماية الأطفال من كل مظاهر الإستغلال والإنحراف والإعتداء الفكري والنفسي والمعنوي على حقهم في التعلم في محيط تربوي امن في منأى عن كل الأخطار.
يعتبر البديل التونسي أن حادثة منع بث تحقيق تلفزي حول فاجعة وفاة الرضع في برنامج “الحقائق الأربع” على قناة الحوار التونسي و منع إعادة بث برنامج تلفزي على قناة قرطاج بلوس حول نفس الحادثة سابقة خطيرة وعودة مرفوضة للرقابة المسبقة على المضامين الإعلامية وتهديدا لمكسب حرية الإعلام والتعبير كأهم منجز للتونسيين بعد الثورة معبرا عن تمسك البديل التونسي بضمانات إستقلالية وحرية الإعلام ومساندة كل الهياكل المهنية والمجتمع المدني وكل القوى التقدمية في البلاد في الدفاع عن هذا المكسب ورفض كل أشكال و محاولات التضييق على الإعلام و عن حق التونسيين في المعلومة و في إعلام حر تعددي يليق بدولة ديمقراطية
ويهيب البديل بالقضاء المستقل الذي يصدر أحكامه باسم الشعب التونسي في الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وممارسة سلطته في كنف الإستقلالية والحياد ولعب دوره في ضمان إستمرار المشروع الديمقراطي وضمان مناخ الحريات العامة المكفولة بدستور الجمهورية الثانية.
مع العلم أن منع بث تحقيق تلفزي حول فاجعة وفاة الرضع كان قد صدر عن قاضي التحقيق في هذه القضية في سابقة اعتبرت خطيرة من طرف الإعلاميين و رجال القانون و عديد السياسيين,
شارك رأيك