اكدت الناطقة الرسمية باسم حزب آفاق تونس زينب التركي ان بلدية تونس قامت بتعويض نهج إبن العربي بموتوال فيل بدائرة المنزه بنهج صربيا معللة خيارها بتواجد إسم الشيخ المتصوف الشهير بنهجين آخرين بدائرة الخضراء ودائرة المنزه وأن الخيار تم منذ 2013.
وقالت زينب التركي في تديونة فايسبوكية : إن كان التهرب من المسؤولية أصبح عادة حديثة فشيخة مدينة تونس أبدعت وإن كان إزالة تاريخنا وثقافتنا هدفا فهي قطعت أشواطاً في ذلك فالثقافة الصوفية هي جزء من تاريخنا وحضارتنا وإن كانت العلاقات في إطارة التعاون الدولي مبررا فالإجابة في عدد الأنهج بدائرة المنزه التي تحمل رقما بدل الإسم.
واضافت :ولذا فالإسلام السياسي كان ولا يزال يبرهن عن عداوته للثقافة المتعددة والإنفتاح على التقاليد المغايرة. هذا هو السبب المقنع لمحاولة محو إسم إبن العربي.
وفي مايلي نص التدوينة :
“الحكم نتيجة الحكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حكم له، ومن لا معرفة له لا علم له” إبن العربي
قامت بلدية تونس بتعويض نهج إبن العربي بموتوال فيل بدائرة المنزه بنهج صربيا معللة خيارها بتواجد إسم الشيخ المتصوف الشهير بنهجين آخرين بدائرة الخضراء ودائرة المنزه وأن الخيار تم منذ 2013.
إن كان التهرب من المسؤولية أصبح عادة حديثة فشيخة مدينة تونس أبدعت وإن كان إزالة تاريخنا وثقافتنا هدفا فهي قطعت أشواطاً في ذلك فالثقافة الصوفية هي جزء من تاريخنا وحضارتنا وإن كانت العلاقات في إطارة التعاون الدولي مبررا فالإجابة في عدد الأنهج بدائرة المنزه التي تحمل رقما بدل الإسم.
ولذا فالإسلام السياسي كان ولا يزال يبرهن عن عداوته للثقافة المتعددة والإنفتاح على التقاليد المغايرة. هذا هو السبب المقنع لمحاولة محو إسم إبن العربي.
شارك رأيك