واجه أهالي مدينة صفاقس اقتناء رئيس بلديتهم لسيارة من نوع BMW بتهكم وسخرية يعكسان نوعا من عدم الرضا على الواقع الذي تعيشه الجهة وعلى بطئ عجلة التنمية بها ومعاناتها من التلوث .
وفي تعليقه على ذلك قالاحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي : اليوم أعاد سكان هته المدينة المسكينة البرستيج لرئيس بلديتهم الذي رغم تواضعه أبى إلا أن يقني BMW ثأرا لكرامة منظوريه.
واضاف :اليوم، نعم اليوم فقط تحققت أهداف الثورة و إستمتعنا بثمار اللامركزية و الديمقراطية التشاركية.
اليوم فقط حققت صفاقس المدينة المظلومة و المنتهكة حقوقها على مدى عقود آمال سكانها و ألقت ظلال العدالة الانتقالية برخائها و سخائها على الكبير و الصغير و على الغني و الفقير.
اليوم لا خوف على صفاقس فلا الأوساخ المتراكمة و لا السياب وتلوثها و لا بنيتها التحتية المهترية و لا مشاريعها المعطلة قادرة على تحطيم معنويات سكانها طالما أن رئيس بلديتها يمتطي صهوة أفخر السيارات الألمانية و طالما أن واليها يركب سيارة رباعية الدفع ترافقها سيارات الشرطة بنواقيسها الرنانة و أضوائها اللماعة لدفع منوال التنمية في الجهة.
وختم بالقول :يا سعدنا يا هنانا بسيارة رئيسنا و مولانا
شارك رأيك