تنظم اليوم الإثنين 18 مارس 2019 بفضاء كوري خير الدين بمدينة تونس العتيقة إنطلاقا من الساعة الخامسة مساءً تظاهرة فنية حول كتاب “يوم جاؤوا لاعتقالي-عن السرية والمنافي وسجن المرناقية” للصحفي هادي يحمد.
الكتاب يتضمن خمس شهادات حية لشجعان مارسوا قناعاتهم تحت نير التمييز والظلم والقهر والتضييق. خمس سرديات لضحايا إنتهاكات الحريات الفردية في تونس بعد الثورة وقبلها يقدمها باسلوب سردي شيق الكاتب الصحفي هادي يحمد.
المنظمات المنظمة لهذه الأمسية (وهي الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن الحريات الفردية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بالتعاون مع مؤسسة هنريش بول) إختارت أن توثق هذه الشهادات بشكل مغاير وتنشرها للعموم وذلك بهدف لفت نظر الرأي العام وأصحاب القرار إلى الإنتهاكات القديمة المتجددة المسلّطة على رقاب الأفراد في بلادنا وللمطالبة بالإسراع بمراجعة القوانين التمييزية والسالبة للحرية وضرورة تبني مجلة قانونية لحماية الحريات الفردية.
إلى جانب هادي يحمد الذي سيوقع كنابه بالمناسبة يشارك في الأمسية الجامعية الناشطة حفيظة شقير والصحفي مختار الخلفاوي والمغني صالح الفرزيط السجين السابق والمعروف بأغانيه حول عذابات السجون.
أ. ب.
شارك رأيك