قال النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج في خطاب رئيس الجمهورية: أسيئَ مرة اخرى اختيار المناسبة (عيد الاستقلال) والإطار (خطاب علني مباشر) والصياغة (الاهانة والتقزيم، والتهديد المبطن) لتضيع بذلك (مرة أخرى) فرصة سلام الشجعان وإمكانية الوحدة والتعقل واصلاح ذات البين.
واضاف في تدوينة “فايسبوكية” :”فشلت كل سياسات الترهيب ولم يبق اليوم سوى إطلاق إشارات الترغيب،
و”فُتح” فجأة باب التوبة أمام من أُطردوا وجُمّدوا وأهينوا فقط من أجل عيون الابن المدلل، لعلّهم يستعيدون “شاهد العقل”.
وفي مايلي نص التدوينة :
في البداية كان الإصرار على الإسقاط مهما كان الثمن (قرطاج 2، مارس/جوان2018)
ثم صار الرهان على منع تشكيل كتلة الائتلاف الوطني ، وإسقاطها بسحب نواب الوطني الحر
ثم تركز العمل على منع التحوير الوزاري.
وفي الأثناء أُنزلت جميع الكوارث الوطنية الممكنة لمنع تشكيل الحزب الوسطي الكبير والعمل بكل الوسائل على ان يبقى الحزب القديم لوحده على الساحة.
فشلت كل سياسات الترهيب ولم يبق اليوم سوى إطلاق إشارات الترغيب،
و”فُتح” فجأة باب التوبة أمام من أُطردوا وجُمّدوا وأهينوا فقط من أجل عيون الابن المدلل، لعلّهم يستعيدون “شاهد العقل”
وكما أخطات كل الحسابات السابقة في تقييم الرجال وقراءة الأحداث وتحديد موازين القوى ومفاعيل الزمن، أُسيئَ مرة اخرى اختيار المناسبة (عيد الاستقلال) والإطار (خطاب علني مباشر) والصياغة (الاهانة والتقزيم، والتهديد المبطن)
لتضيع بذلك (مرة اخرى) فرصة سلام الشجعان
وإمكانية الوحدة والتعقل واصلاح ذات البين.
شارك رأيك